المشاركات

إضطراب 🎭

صورة
 إنسان إنسان فقط في الحياة إنسان ، تأخذني اللحظات للذكرى بين الأحزان ...  شعور شعور فقط أتمنى إنقطاع الشعور لأكون في عالم الخيال بلا حضور...  نسيان نسيان فقط اتمنى النسيان   لكل وجع لكل ألم انا اتمنى النسيان...  حياة حياة فقط أعيش حياة اتمنى فيها الانقطاع والبعاد...  وحده وحده فقط قلبي يتمنى الوحده ، ليت الحياة تعود بي لماضي كان مصيري فيه الوحده ....  راحه راحه فقط تعتريني الراحه ، لا اريد غير الراحة لقلبي وفي الحياة مساحه ...  أنا أنا سأبقى دائماً أنا لن تستطيع الهموم تغييري ولا حتى إنعدام الراحه...  أشخاص أشخاص أكتب فقط عن الأشخاص ، أدّعي اللامبالاة في حياتي و أنا محطمة بالكاد...  ماضي ماضي ، يلاحقني فقط الماضي ،اتمنى المضي لذكر شيء في حياتي غير الماضي ... أيام أيام حياتي فقط أيام ، اعتدت على الفقد في حياتي فلم أعد أرى غير الأيام...  أقنعه أقنعه أجيد فقط إرتداء الأقنعة،  قناع سعيد و قناع يمرح و في وحدتي تسقط الأقنعة...  البعد البعد لا أجد غير البعد ، اعتدت على الخذلان في حياتي فلم أعد أجيد غير البعد...  دموع دموع فقط تسقط الدموع ، لا أجيد غير البكاء في وحدتي وأمام الناس تعتريني الدرو

ال...

 ال... هو ذلك الشعور الذي يضعنا في حيوات كثيره في ذات اللحظه، يجعلك تتخبط بين كومة من الأكوان ككوكب ضائع أفلت جزءه الأخير بمعجزةٍ ما من ثقب أسود حالك الظلام حاول امتصاصه... ندخل هذا العالم بصيغ كثيره من بينها الفضول , نتعمق في متاهاته بنشاط كمن امتص كل طاقة حرة في المجره  لكن تلك الطاقة الحره تُهدر مع الزمن ، و ربما تُفقد ونحن في منتصف الطريق أو بدايته اياً كانت اللحظة التي تقل فيها تلك الطاقه لابد اننا سنصل منهكين حاملين أعباء ما واجهاناه من أثقال مُرّه في متاهات الحياة ... يا ترى و ما هو تعريف الزمن؟  مضى عام و نصف من النقطة التي غيرت مجرى حياتي للحد الذي افقدني متعة الكتابه، لربما افقدها مؤقتا ولكن ...  يبقى السؤال الذي اعاد النبض في حقول مشاعري كم مضى من الزمن وانا على هذا الحال ؟  مخيفة هي الحياه...   - تحاول مجاراتها فتجدك كورقة حائمه في رياح ليلة عاصفه يُلقى بك هنا وهناك   - تحاول خوض المغامرات فيها فتجدك تحاكي قصة كتاب مكتبة منتصف الليل : تفتح كتاب بين حين وحين لتعيش حيوات تبحث فيها عن ذاتك وفي كل مرة تظنك فيها قد وصلت تختفي ..   - تحاول المضي فيها لمستقبل باهر بعد ماضي مظلم فت

دعهُم ينبحون ⁦🗣️⁩.

«عندما يختفي الأعداء حولي أدرك جيداً أنني عادي،و عندما تصبح طرق أحلامي سهلة و ممله أعي جيداً أنه حان الوقت لـ ...» في احدى الليالي الهادئه أثناء عودتي الى المنزل واذا بي اراقب طفلاً يجر خلفه كلبه المدلل انها احدى تلك الكلاب الاجنبيه التي يتم الاعتناء بها في المنزلل، أكثر ما جذب انتباهي كانت عدة كلاب تنبح حول الكلب المميز وجميع تلك الكلاب كانت من الكلاب الضاله التي تؤوي في الطُرق ولم تُمنح قط ميزة ذلك الكلب ذا المنزل اللطيف والدلال الباهر الذي يكّون منه صورة جماليه ذا ثقة عاليه يسير بها كانت جميع الكلاب تنبح وتحاول اذيته وعرقلة طريقه وهو يمشي بضخامته شامخا و متصديا لهم لبرهه ضحكت لقد ذكرني هذا الحدث كثيرا بجزئية معينه من البشر... لأحيان افكر لماذا كانت تلك الكلاب تحاول اذيته اليس كلبا مثلها في النهايه لماذا لم يتوجهوا لاحد منهم لماذا اختاروه هو بالذات؟ حسنا لربما ارادت ذاكرتي و مخيلتي ان تجيب على السؤال من كم مرة كنت أحاول فيها ان اكون جيدة مع صديق لكنه يستمر بإظهار السوء فيّ و عن كل مرة كُسرتُ فيها بظنون الاقربين لي تلك الظنون التي اوقن تماماً انه لم يكن احدها صحيحا عني و ع
{كُن كالماء له أبسط صيغة كيميائية،ولكنه يمثل أهم معادلة في الحياة } تأخذنا الحياة في رحلات لا متناهيه في محطات يطول أو يقصر لقاؤنا فيها،لا تهمنا كثيرا عناوين تلك المحطات و بمن التقينا فيها و ماذا حدث فكل ذلك لن يكون مهماً يوما ما سوى للحظات عيشها،جُل السؤال الذي قد يطرأ على البال بعد الرحيل مالذي قد أوجدته في نفسك تلك المحطات أو بماذا كنت تزود حقيبة سفرك في كل رحلة مغادره الى المحطة التي تليها؟ بين المكان واللامكان ،قد تبقى على عتبة الزمان،ضحية الهجر والنسيان،الى البعاد بلا ابتعاد،الى حُلم يرتجيه الاطمئنان،الى ساعاتٍ رملية قاسية المسار،صعبة الانحدار،طويلة الامد،كالعلاج الكيماوي في رجاء الخلاص ... بين السؤال وحيرة الجواب ترى ماذا حقاً قد أوجدت فيك محطات الحياه؟ علمتني الحياه أن كُل حدث فيها خير،وأن كل محدثٍ فيها هو زاد الخير،منذ مهدي وحتى اليوم اخذتني الحياه في محطات كثيره تزيد عددا عن سنين عمري،و شعوراً أكبر من الغشاء الذي يحيط بقلبي،كل محطة فيها لها ذوقها الخاص بين حزن و سعاده بين فقد و امتلاك بين وجدانية و ضياع و بين حب وكراهيه علمتني الحياه خلال السنين الماضيه انها بائسه أ

هل أنت سعيد؟

الصبيُّ الذي أُلقي في الجُبِّ وانتشله دلو،وبيع بثمن بخس،كان يُعدُّ على مهلٍ ليكون عزيز مصر .. صفحة قاسية في كتاب أيامك،قد تكون مجرد تمهيد لأجمل صفحات حياتك .. فأحسِنْ الظنَّ بالله .."  ماذا لو أن الحياة خالية من العجز ماذا لو أن كبار السن كانوا من وحي الخيال و ذبول الورود هو أقصى ألم يختبئ خلف المستحيلات !! أيامي السابقه كانت حفيلة بالأحداث أحداث تدور و يدور عليها الحوَل لتعود جميعها على ذات المنهاج "السعاده" هل حقا توجد السعادة الدائمه في الحياه؟ لمقال قرأته قبل فترة وجيزة يقول لم تُوجد لنا الراحة والسعادة في الحياه. . اليوم أثناء طريقي إلى الكُليه وإذا بي التقي ذلك المُسن المجتهد في عمله تحت حرارة الشمس العاليه التي يستمدها لتضيء به إبتسامته كما لو أنها القمر،قد تقولون ذلك اعتيادي لطالما نرى ذلك حسناً لقد كان هو مُختلف،لم يكن يمر طفل إلا و قدم التحية إليه حاملاً كيساً متواضعا من الحلوى يرافقه طفله الصغير والأمر الذي أثار استغرابي كان كل كبير يمر به يحييه و يبتسم له، يؤدي عمله بإخلاص و سعاده كما لو أنه أحد الأبطال، شعرتُ أنه من أولئك الذين يحبُهم الله فيحبُو
لا تقل كيف سيحدث المستحيل فعندما قالها زكريا و مريم كان الرّد(هو على الله هين) موقعك الجغرافي اليوم،وظيفتك أو دراستك الحاليه،تفكيرك اليوم،المنزل الذي تعيش به،الأشخاص الذين غادروا و أتوا إلى حياتك،المحيط الذي يحاوطك،والأهم أنت ها هي حياتنا ممتلئة بالتغيير،لطالما سمعت في المحيط الذي أنا به كثيراً من العبارات المحبطه من بينها لن يتغير في الحياة حالي،حسنا لست هنا لأصيح مديحاً عن الحياه،أو لست هنا لأصرخ عليك يجب أن تحب الحياه،لكن سؤال واحد أردت توجيهه إليك يا من تظن أنك و محيطك وكل ما مر بحياتك هو قرص في ذات جهاز التشغيل أعتدت على مشاهدته، عدة سنوات من الآن لا تقل عن عشر أو حتى خمس سنوات،او لرُبما سنه، هل ظننت يوماً أنك ستكون ما أنت عليه اليوم؟ قد تكون يا من تقرأ اليوم تحت سقف مختلف فيما قبل عدة سنوات ظننت أن حال منزلك الممل سقفه أنك مؤبد فيه،او أفراد منزلك الذي يتخلخل حياتكم فيه الروتين و الخلافات هل فكرت كم سيدوم بقاءكم معاً فيه، قد تكون أنت اليوم ذلك الشخص متعدد المراكز و النجاحات يا من يُطلق عليك بأعجوبة عصرك هل في ذلك الزمان الذي كنت تظنك فيه شخصاً عادياً وهكذا ستبقى دائماً فكر

غربة في حُضن وطن 🍃.

و جدتُ في غُربتي سرجاً أعادني لموطني 🌼. نمر في سبل الحياه،نختلط بالكثير من الأشخاص،نتذكر أو نقرأ عن أمسنا كما لو أننا اليوم أوجِدنا كباراً بعد أن كنا أطفال نريد من يتفهم مخاوفنا بذات الحجم دون تساهلات . أحاديث ثم أحاديث فقط أجدني بين الكثير من الأحاديث كانت أيامي السابقه حافلة بالأحاديث والأحداث حافلة بركاب ينزلون و يصعدون تاركين في مقاعدهم بعضاً مما كان بحوزتهم،لطالما سارت هذه الحافلة وحيدة وأختارها الناس من بين الحافلات،أحيانا نحادث أنفسنا لماذا يهمنا كل هؤلاء الركاب،ألن يكون لكل منهم محطة نزول محدده وبعدها سننسى أنهم صعدوا أو ماذا عن أمتعتهم المنسية من سيلملم هذا الشتات!! أخذتني الذاكرة وأنا أتأمل إنعكاس طفولتي أمامي الآن لأبتسم و أردد يالله كيف مرت بسرعة هذه السنوات كُنت ذات يوم في ساحات جازان وهاأنا اليوم تحت سماء مصر أتأمل الإنعطاف الذي حدث في حياتي فجأه وأنعكست معه مسارات كواكب و أنا مجرة الزمان،طيلة حياتي وحتى هذا اليوم الذي وقعت فيه ضمن أحاديث نفسي،أنظر الآن للكتابان الجديدان اللذان أحضرتهما اليوم،كل منهم يختلف موضوعه عن الآخر لا تمس بينهم أي صله غير أنهما يشتركان في
صورة
لطالما اثار استغرابي في مصر قانون غرفة النافذه المطله على الشارع هي الأغلى ثمناً من غرفة النافذة المطله على البيوت،الحياه الحياه يعيدني استغرابي لثورتي مع الحياه بالرغم من أنني الآن في سكن جامعي و لي الحق باختيار غرفتي جذبني قولهم عندما قالوا الغرفة ذات النافذه المطلة على البيوت هي ارخص ثمناً من الغرفة ذات النافذة المطله على الشارع فهي بالطبع أغلى،اخترت الأرخص ثمناً لرؤيتي لها كباقي الغرف لا تختلف في شي سوى ذكرهم أن نافذتها مطلة على البيوت و للحق جميعها معتمة و لا يمكن رؤية ما  خلفها الا حين اقوم بفتحها بعد امضاء اجراءاتي و في إحدى الصباحات المشرقه شعرت أنني أريد أن أعلم اكثر لما قد يكون ما وراء النافذه له قيمة لهذه الدرجه ذهبت الى الغرفة ذات الثمن الأكبر على قانونهم لأفتح النافذة وارى أن ما وراءها ليس سوا شارع خالي تمر أو لا تمر به السيارات و بعض الماره و اعود لنافذتي لأرى أن ما خلفها قصص ليست فقط قصص إنما هي ذات القصص التي تستحويني ككاتبه بإلهام تكون قيمة لدي و يرونها هم بلا قيمه ليجعلوا  نافذة مطلة عليها دنيئة القيمه ولأراها انا إحدى كنوز الحياة لي،من بين تلك القصص ارى أم تجاهد في