إضطراب 🎭

لا تقل كيف سيحدث المستحيل فعندما قالها زكريا و مريم كان الرّد(هو على الله هين)




موقعك الجغرافي اليوم،وظيفتك أو دراستك الحاليه،تفكيرك اليوم،المنزل الذي تعيش به،الأشخاص الذين غادروا و أتوا إلى حياتك،المحيط الذي يحاوطك،والأهم أنت

ها هي حياتنا ممتلئة بالتغيير،لطالما سمعت في المحيط الذي أنا به كثيراً من العبارات المحبطه من بينها لن يتغير في الحياة حالي،حسنا لست هنا لأصيح مديحاً عن الحياه،أو لست هنا لأصرخ عليك يجب أن تحب الحياه،لكن سؤال واحد أردت توجيهه إليك يا من تظن أنك و محيطك وكل ما مر بحياتك هو قرص في ذات جهاز التشغيل أعتدت على مشاهدته، عدة سنوات من الآن لا تقل عن عشر أو حتى خمس سنوات،او لرُبما سنه،هل ظننت يوماً أنك ستكون ما أنت عليه اليوم؟قد تكون يا من تقرأ اليوم تحت سقف مختلف فيما قبل عدة سنوات ظننت أن حال منزلك الممل سقفه أنك مؤبد فيه،او أفراد منزلك الذي يتخلخل حياتكم فيه الروتين و الخلافات هل فكرت كم سيدوم بقاءكم معاً فيه، قد تكون أنت اليوم ذلك الشخص متعدد المراكز و النجاحات يا من يُطلق عليك بأعجوبة عصرك هل في ذلك الزمان الذي كنت تظنك فيه شخصاً عادياً وهكذا ستبقى دائماً فكرت أنك ستكون بهذه العظمة اليوم؟،او لنتحدث عنك يا مكسور الخاطر يا من يمر عليك الأشخاص تاركين فيك بتلات من الكسور قد تنمو بك أو أنت أيها الخجول الذي لا يكاد يوجد لك أثر بين الجموع أو يُسمع صوتك جهيراً بين الحضور هل كانت لتفاجئك عزيمتك و جرأتك و قوة ثقتك اليوم،حدثوني عن الحياه لطالما حدثتني تصرفات الأشخاص عن الحياه...

قبل أن تقرأ كتابتي هذه الآن هل كنت في دائرة تفكير لأمر ظننته باقي في حياتك؟إذاً مالذي أعادك للماضي وغير تفكيرك الآن؟سؤال واحد أحببت طرحه على عدة أشخاص أشترك كل منهم في ذات التفكير أن وضعي لن يتغير كنت و سأبقى هكذا حتى أُفنى من الزمان،لكن بمجرد مرور هذا السؤال حتى تغير ما في البال،يثير إستغرابي أحياناً تفكير الأشخاص لقد خلقنا نحن البشر من الأخطاء وكذلك النسيان والأهم خُلق في حياتنا ما يسمى بالتغيير،لو لم تكن تتغير حياتنا لما كانت تتغير مكونات أجسادنا لتختفي و يأتي غيرها بكامل الإختلاف عن القديم حكمة قدمها لي تخصصي الآن،قد تكون شخصاً يخطئ و ليس فقط بل مليئ بالأخطاء ولا يوجد حولك صوت واحد يخبرك أنك يوماً ما ستكون ممن يُرمز لهم بشارة النجاح،قد تكون الآن تحت ضغط لطالما رأيت تكراره في حياتك لطالما تراه و تراه لا يتغير إنه يكبر وأعتدت عليه هل تظن أنك يوماً ستكون فيلسوفاً يحدث الناس كيف يتجاوزون صعاب الحياه،لطالما سألنا بعضنا أو أنفسنا عن أحلامنا في الحياه عن طموحاتنا المختبئة في جحور قلوبنا والتي نعيشها قبل كل شيء داخل تفكيرنا،هل جربت أن تسألك يا قارئي ماهي أقسى الصعاب التي تستطيع تحملها لتصل إلى الأحلام التي تعيش لذتها في عالمك الصغير؟



جميعنا حلمنا يوماً ما بالصعود إلى القمر 🌙.


حكمة أيضاً علمها لي تخصصي و محيطي الآن،نحن في الحياة قد تحاوط أهدافنا كثير من الغشاءات الحاجبه نحتاج لأداة حاده يراها الجميع مؤذيه ونراها مفيده لأننا  وحدنا نعلم سر إستخدامها تجعلنا نشق ونشق الحواجز للوصول إلى ما نطمح إليه لجعله أفضل قبل أن تؤذيه تراكم الخيبات...نحن فقط بشعورنا نعيش مع أنفسنا فكرة عدم تغير حالنا أو عدم تقبل فكرة التغيير بالرغم أنك وافقت أو رفضت ستتغير يوماً ما،ولكن تذكر لا يأتيك النجاح والتغيير على طبق من ذهب،قُم-عِش-و واجه، لابد من أن تعتصرك ثنايا الطريق،لا بد أن تواجه طريقاً مليئا بالشوك ذات يوم لتعبره وأنت ترى أمامك ذلك الطريق المغري بجمال يختلف عما أنت فيه ترى الجميع يعبره سعيدا فيما أنت تعبر طريقك وحيد لكن قد تكون رغم وحدتك سعيداً ويالغرابة الأمر بناظرهم فقط لأنك تعلم السر الذي يؤدي إليه،لا بأس بتضييع تلك الدقائق الممتعة الآن بناظرك لتبني بها حلمك السخي،عيشوا أحلامكم على أرض الواقع ولا تعيشوها فقط على أرض الخيال،فالخيال لم يكُن يوماً ملموساً إلا على أيدي العظماء لا تكن ممكن ينسجون أمنياتهم بمُجرد إشارات في الدماغ ستختفي يوماً ما،أترك في الحياة اثرك إجعل نجاحاتك و أخلاقياتك أثراً يتبعك بعد الرحيل،الحياة لنا ليست داراً تقدم الحظوظ و الأمنيات بلا تدخيل،جميعنا نعلم أن من رحلوا عن الحياه بسرعه ظننا يوماً ما أنهم سيتأخرون في الرحيل أو كيف يرحل عن هنا العظيم،سر آخر علمني به تخصصي أجسامنا بذات الضعف الذي تواجدنا به في أول ساعاتنا على ارض الحياه ستعود يوماً ما غير قادرة على المضي و كما كنا غير متواجدين يوماً ما ستعكس الحياة المسارات لنعود أدراجنا بذات الضعف إلى أن نرحل مسرعين،فكم منا من يريد أن يرحل تاركاً خلفه حدائق أزهار كل منها تتميز بحسن رحيق،شخص سيذكره الأشخاص يوماً ما مبتسمين،والأهم أن تصبح رواية خير لا تموت بل تعيش لتروى على مدى السنين .


(جميعنا ننجذب للكلام والاحداث الذي تفسر مشاعرنا و خيباتنا،لكن قلة من يذهبون بأنفسهم لما يجعلهم يشعرون بتحسن كالتقرّب من الله بتلاوة حسن الأيات و الصلاه و يا لذة الشعور بحضن الأمان،أو البحث عن تجارب الناجحين و كيفية التعامل مع الصعاب و يا لذة الإنتصار حينها على كسرة الشعور )


(لا تقُل لوحدي أو كيف السبيل،أنت بالتحدي تصنع المستحيل)