المشاركات

عرض المشاركات من مارس, ٢٠٢٠

دعهُم ينبحون ⁦🗣️⁩.

«عندما يختفي الأعداء حولي أدرك جيداً أنني عادي،و عندما تصبح طرق أحلامي سهلة و ممله أعي جيداً أنه حان الوقت لـ ...» في احدى الليالي الهادئه أثناء عودتي الى المنزل واذا بي اراقب طفلاً يجر خلفه كلبه المدلل انها احدى تلك الكلاب الاجنبيه التي يتم الاعتناء بها في المنزلل، أكثر ما جذب انتباهي كانت عدة كلاب تنبح حول الكلب المميز وجميع تلك الكلاب كانت من الكلاب الضاله التي تؤوي في الطُرق ولم تُمنح قط ميزة ذلك الكلب ذا المنزل اللطيف والدلال الباهر الذي يكّون منه صورة جماليه ذا ثقة عاليه يسير بها كانت جميع الكلاب تنبح وتحاول اذيته وعرقلة طريقه وهو يمشي بضخامته شامخا و متصديا لهم لبرهه ضحكت لقد ذكرني هذا الحدث كثيرا بجزئية معينه من البشر... لأحيان افكر لماذا كانت تلك الكلاب تحاول اذيته اليس كلبا مثلها في النهايه لماذا لم يتوجهوا لاحد منهم لماذا اختاروه هو بالذات؟ حسنا لربما ارادت ذاكرتي و مخيلتي ان تجيب على السؤال من كم مرة كنت أحاول فيها ان اكون جيدة مع صديق لكنه يستمر بإظهار السوء فيّ و عن كل مرة كُسرتُ فيها بظنون الاقربين لي تلك الظنون التي اوقن تماماً انه لم يكن احدها صحيحا عني و ع