المشاركات

عرض المشاركات من أكتوبر, ٢٠١٩

هل أنت سعيد؟

الصبيُّ الذي أُلقي في الجُبِّ وانتشله دلو،وبيع بثمن بخس،كان يُعدُّ على مهلٍ ليكون عزيز مصر .. صفحة قاسية في كتاب أيامك،قد تكون مجرد تمهيد لأجمل صفحات حياتك .. فأحسِنْ الظنَّ بالله .."  ماذا لو أن الحياة خالية من العجز ماذا لو أن كبار السن كانوا من وحي الخيال و ذبول الورود هو أقصى ألم يختبئ خلف المستحيلات !! أيامي السابقه كانت حفيلة بالأحداث أحداث تدور و يدور عليها الحوَل لتعود جميعها على ذات المنهاج "السعاده" هل حقا توجد السعادة الدائمه في الحياه؟ لمقال قرأته قبل فترة وجيزة يقول لم تُوجد لنا الراحة والسعادة في الحياه. . اليوم أثناء طريقي إلى الكُليه وإذا بي التقي ذلك المُسن المجتهد في عمله تحت حرارة الشمس العاليه التي يستمدها لتضيء به إبتسامته كما لو أنها القمر،قد تقولون ذلك اعتيادي لطالما نرى ذلك حسناً لقد كان هو مُختلف،لم يكن يمر طفل إلا و قدم التحية إليه حاملاً كيساً متواضعا من الحلوى يرافقه طفله الصغير والأمر الذي أثار استغرابي كان كل كبير يمر به يحييه و يبتسم له، يؤدي عمله بإخلاص و سعاده كما لو أنه أحد الأبطال، شعرتُ أنه من أولئك الذين يحبُهم الله فيحبُو