هل أنت سعيد؟
الصبيُّ الذي أُلقي في الجُبِّ وانتشله دلو،وبيع بثمن بخس،كان يُعدُّ على مهلٍ ليكون عزيز مصر ..
صفحة قاسية في كتاب أيامك،قد تكون مجرد تمهيد لأجمل صفحات حياتك ..
فأحسِنْ الظنَّ بالله .."
ماذا لو أن الحياة خالية من العجز ماذا لو أن كبار السن كانوا من وحي الخيال و ذبول الورود هو أقصى ألم يختبئ خلف المستحيلات !!
أيامي السابقه كانت حفيلة بالأحداث أحداث تدور و يدور عليها الحوَل لتعود جميعها على ذات المنهاج"السعاده"
هل حقا توجد السعادة الدائمه في الحياه؟ لمقال قرأته قبل فترة وجيزة يقول لم تُوجد لنا الراحة والسعادة في الحياه. .
اليوم أثناء طريقي إلى الكُليه وإذا بي التقي ذلك المُسن المجتهد في عمله تحت حرارة الشمس العاليه التي يستمدها لتضيء به إبتسامته كما لو أنها القمر،قد تقولون ذلك اعتيادي لطالما نرى ذلك حسناً لقد كان هو مُختلف،لم يكن يمر طفل إلا و قدم التحية إليه حاملاً كيساً متواضعا من الحلوى يرافقه طفله الصغير والأمر الذي أثار استغرابي كان كل كبير يمر به يحييه و يبتسم له، يؤدي عمله بإخلاص و سعاده كما لو أنه أحد الأبطال، شعرتُ أنه من أولئك الذين يحبُهم الله فيحبُونهم من في الأرض،لقد كان مُختلفاً جداً عن أي عامل قابلته وإن كانت ظروفه التي أجبرته على عمل قاسي كهذا بالنسبة إلى سنّه شعرتُ حقاً أنه من أسعد السعداء 💚.
كاريزما الماديات 💫.
آفة التصقت بنا من آفات الحياه،هي التعلق قد يكون أقسى ألم نواجهه نحنُ البشر في حياتنا هو الفقدان،فقدان المأوى،فقدان الأسر،فقدان الوطن،فقدان الأحبه،فقدان العافيه،فقدان الأمل،أو لنقل فقدان مايسمُى بفقدان الحياه .
حسناً كم منا يملك شخصاً أو شيئاً مفضلاً يناديه بسعادتي،يقترب من هذا الشيء فيجده الأسعد في العالم،يرى الحياة زاهيه والأيام قصيره والساعات متسارعه،ولا شيء في حياته قد يدعوا الى الحزن ،إنه سعيد !! ثم في ثانية تليها الثانيه يختفي ما يجعله يصبح في دائرة من الشك و الهموم والدنيا عليه فقط تدور،لم يعد يعلم شيئاً عن السعاده يحزنه الماضي و يخيفُه المجهول ..
علمتني الأيام أنها زائلة،و ساعاتها راحله،و سكانها في زياره مؤقته قد تقصر أو تطول، كم من موقف أذكره الآن وقّعته أحباري في دفتر الذكرى قد مضى كم من مشاعر تمنيناها لحال يعلوها حال آخر الآن،كم من أشخاص وددنا لو يطيلوا بقاءهم قليلاً قد أنتهت صلاحية زيارتهم في الحياه،كم و كم من أمور بقينا الليل نرتجيها من الله ونكد الصباح إليها قد انتهى اوانها رحلت مشاعرها المرتجيه بحلوها و مرها ،كم من عزيز أخبرك ذات يوم أنه باقِ إلى جانبك دائماً لا تجده بين قوائم إتصالك الآن،كم من أمور كانت تشغلك تفكيرك لا تتواجد في حياتك الآن
هذه الفترة بالكاد جعلتني أكثر يقيناً بزوال الحياه،حتى ديننا العظيم الذي نحنُ به الآن جُل ما يؤلمني أنه سيعود غريبا بين البشر يوماً ما، نحنُ في الحياه كما لو أننا في ساعات محدوده لنشتري إحتياجاتنا منها ونحن نسابق الوقت لنجمع أكبر عدد من المقتنيات،ثم فجأة نسمع جرس الإنتهاء،ليُعلن الرحيل إلى موعدٍ مع الحساب .
علمتني الحياة أن السعادة لا تكمُن أبدا في المقتنيات،ولا في الأموال،و الأهم لا تكمُن أبداً في البشر 👥.
اليوم و كأنني أزيح الستار عن عتمة الصمت لربما بعض النور يكشف لي حقائق أخفتها تلك العتمه،حقائق لأناس أعتادوا العيش في ستر الظلام و كأنما خيّل لهم أن بصيص الضوء من أقصى المستحيلات .
من هُم السعداء؟
أما أولئك الشاكين من الوحده،او عيوب تُلقى عليهم كالآفة باستمرار،او ضعفهم لحاجتهم لمن يبني إصرارهم و قوتهم ،أو من يساعدهم في عبور الطريق كأنهم عمي عن المسار،و في سقوطهم باكون في انتظار من يربت عليهم في الجوار .
أنا أقول :
السعاده لم و لن تُحصر يوماً مع البشر،في قانوني السعاده هي في التنكه بالبشر(يمكُن أن يضيف وجودهم طعماً مختلفاً في حياتنا،لكنهم ليسوا المكوّن الوحيد فالطعم كان و مازال رائعاً بدونهم)
أنت لست مضطراً لتخبرهم عن أحزانك لست أهلا لأن تطلب الشفقه على كسرك،لست عاقلاً أن بقيت تبحث عنهم وتجر السبل في ارضاءههم، لم و لن تكُن حياتنا يوما ما ملكاً للبشر أوقن أننا جميعا نملك أولئك المقربين من في لحظات السعاده نجد بهم الحب المكنون، لكن وإن عدنا لعقلانية معزولة المشاعر هل هناك من لحالك حقاً مغبون؟لا أحد في الحياه سيختار أن يعيش مكانك لأجلك و لن ينقذك من القاع الذي أنت به سواك،شتاتاً إن رأيت من يقبل أن يعيش حزنك،ستجد كل نفس هارعة لإنقاذ ذاتها، في الحياه،تعلمتُ أن أعيش يومي كما أحب،أن أتصرف بما أحبه و يرضي خالقي،تعلمت،أن لا أسعى لإنتباه البشر،شتاتا وان سعيت لذلك،تعلمتُ أن سوئي وعيوبي و ضعفي و إنكساري و جميع ما ستره الله بي هو سري المستهدف لمتعة البشر،و وقتي الثمين هو إغراء للبشر،اخذتني الحياه في رحلات مع مختلف الأشخاص بمُختلف المشاعر، طيلة مسيرتي لم أعثر على غير ذاتي أهلاً للثقه، وجهت لي الحياة رسالة البحث لا أحد في الحياة يستحق أن تثق به إلا أنت قد يكون من الجنون أن أقول في بعض الأحيان حتى ذواتنا تكون أشد البعد عن مسمى الثقه لكن للأحقيه نحن بحاجة لمنحها ذلك،ان تُمنح ذواتنا الثقه منا هي تلك الشهادة التي تعتز بحملها كالسلاح لتصد بها أعداء الحياه .
أعلم أن أحزانك العميقه أنت تحاربها بمفردك،أعلم كذلك أن ما يبدوا مقلقاً بالنسبة إليك هو ساذج بالنسبة لهم،أعلم بأن أمانيك التي تودعها سراً لله كُل ليله ينغمر قلبك حزناً وإشتياقاً لتحقيقها،أعلم أن حلمك هو مبالغ بالنسبه لهم وأن كم من تكرار قد سمعته عن المستحيل وعن الرفض وعن سذاجة الأمنيات التي تسبح في مخيلتك..
وأخيراً أمانينا في الحياه،من منا لم تغريه لغة التمني؟
او من منا قد جاهد ليبلي حسناً في ترجمة احرف تلك اللغه،تلك اللغه التي تستمتع بأن تزيدنا لهفة و شوقاً في حضورها،و في غيابها تحمل معها ما تبقى من أمل،تلك اللغة هي السّر في تحريك مشاعرنا للمضي،و رحيلها من أسباب التوقف،تلك اللغه هي الوحيده التي نضحك مستقبلاً على أحزانها،و نبكي على أثر أفراحها،لغة مُختلفه تلعب دوراً مهما في أحاسيسنا،ذلك يذكرني بالجهاز العصبي اللاإرادي في اجسامنا الذي لا يخضع لتأثير التخدير أثناء العمليات فهو يلعب دوره في مساره المستقل،تلك اللغه تملك طريقتها المُختلفه للتأثير علينا لتكون هي وحدها بكفه و بقية اللغات في حياتنا كفة أخرى،ان ارتبطنا بها واقعياً و جاهدنا معها بكل صدق أتبعنا مسارنا الخاص بلا أي صعاب سامة معيقة لجهاد أنفسنا في سبيل التغيير والوصول لزمردة تلك الإمنيات .
إلى هُنا أكتفي .
سيعود كذلك الغريب الذي أصبح غالي غريب،حياتنا تدور و الأشياء بحياتنا في تغريب،الحل'''عِش حياتك لنفسك و تهيأ لكُل جديد،فالبعيد إن اقترب راحل والراحل كان يومئذ قريب .
صفحة قاسية في كتاب أيامك،قد تكون مجرد تمهيد لأجمل صفحات حياتك ..
فأحسِنْ الظنَّ بالله .."
ماذا لو أن الحياة خالية من العجز ماذا لو أن كبار السن كانوا من وحي الخيال و ذبول الورود هو أقصى ألم يختبئ خلف المستحيلات !!
أيامي السابقه كانت حفيلة بالأحداث أحداث تدور و يدور عليها الحوَل لتعود جميعها على ذات المنهاج"السعاده"
هل حقا توجد السعادة الدائمه في الحياه؟ لمقال قرأته قبل فترة وجيزة يقول لم تُوجد لنا الراحة والسعادة في الحياه. .
اليوم أثناء طريقي إلى الكُليه وإذا بي التقي ذلك المُسن المجتهد في عمله تحت حرارة الشمس العاليه التي يستمدها لتضيء به إبتسامته كما لو أنها القمر،قد تقولون ذلك اعتيادي لطالما نرى ذلك حسناً لقد كان هو مُختلف،لم يكن يمر طفل إلا و قدم التحية إليه حاملاً كيساً متواضعا من الحلوى يرافقه طفله الصغير والأمر الذي أثار استغرابي كان كل كبير يمر به يحييه و يبتسم له، يؤدي عمله بإخلاص و سعاده كما لو أنه أحد الأبطال، شعرتُ أنه من أولئك الذين يحبُهم الله فيحبُونهم من في الأرض،لقد كان مُختلفاً جداً عن أي عامل قابلته وإن كانت ظروفه التي أجبرته على عمل قاسي كهذا بالنسبة إلى سنّه شعرتُ حقاً أنه من أسعد السعداء 💚.
كاريزما الماديات 💫.
آفة التصقت بنا من آفات الحياه،هي التعلق قد يكون أقسى ألم نواجهه نحنُ البشر في حياتنا هو الفقدان،فقدان المأوى،فقدان الأسر،فقدان الوطن،فقدان الأحبه،فقدان العافيه،فقدان الأمل،أو لنقل فقدان مايسمُى بفقدان الحياه .
حسناً كم منا يملك شخصاً أو شيئاً مفضلاً يناديه بسعادتي،يقترب من هذا الشيء فيجده الأسعد في العالم،يرى الحياة زاهيه والأيام قصيره والساعات متسارعه،ولا شيء في حياته قد يدعوا الى الحزن ،إنه سعيد !! ثم في ثانية تليها الثانيه يختفي ما يجعله يصبح في دائرة من الشك و الهموم والدنيا عليه فقط تدور،لم يعد يعلم شيئاً عن السعاده يحزنه الماضي و يخيفُه المجهول ..
علمتني الأيام أنها زائلة،و ساعاتها راحله،و سكانها في زياره مؤقته قد تقصر أو تطول، كم من موقف أذكره الآن وقّعته أحباري في دفتر الذكرى قد مضى كم من مشاعر تمنيناها لحال يعلوها حال آخر الآن،كم من أشخاص وددنا لو يطيلوا بقاءهم قليلاً قد أنتهت صلاحية زيارتهم في الحياه،كم و كم من أمور بقينا الليل نرتجيها من الله ونكد الصباح إليها قد انتهى اوانها رحلت مشاعرها المرتجيه بحلوها و مرها ،كم من عزيز أخبرك ذات يوم أنه باقِ إلى جانبك دائماً لا تجده بين قوائم إتصالك الآن،كم من أمور كانت تشغلك تفكيرك لا تتواجد في حياتك الآن
هذه الفترة بالكاد جعلتني أكثر يقيناً بزوال الحياه،حتى ديننا العظيم الذي نحنُ به الآن جُل ما يؤلمني أنه سيعود غريبا بين البشر يوماً ما، نحنُ في الحياه كما لو أننا في ساعات محدوده لنشتري إحتياجاتنا منها ونحن نسابق الوقت لنجمع أكبر عدد من المقتنيات،ثم فجأة نسمع جرس الإنتهاء،ليُعلن الرحيل إلى موعدٍ مع الحساب .
علمتني الحياة أن السعادة لا تكمُن أبدا في المقتنيات،ولا في الأموال،و الأهم لا تكمُن أبداً في البشر 👥.
اليوم و كأنني أزيح الستار عن عتمة الصمت لربما بعض النور يكشف لي حقائق أخفتها تلك العتمه،حقائق لأناس أعتادوا العيش في ستر الظلام و كأنما خيّل لهم أن بصيص الضوء من أقصى المستحيلات .
من هُم السعداء؟
أما أولئك الشاكين من الوحده،او عيوب تُلقى عليهم كالآفة باستمرار،او ضعفهم لحاجتهم لمن يبني إصرارهم و قوتهم ،أو من يساعدهم في عبور الطريق كأنهم عمي عن المسار،و في سقوطهم باكون في انتظار من يربت عليهم في الجوار .
أنا أقول :
السعاده لم و لن تُحصر يوماً مع البشر،في قانوني السعاده هي في التنكه بالبشر(يمكُن أن يضيف وجودهم طعماً مختلفاً في حياتنا،لكنهم ليسوا المكوّن الوحيد فالطعم كان و مازال رائعاً بدونهم)
أنت لست مضطراً لتخبرهم عن أحزانك لست أهلا لأن تطلب الشفقه على كسرك،لست عاقلاً أن بقيت تبحث عنهم وتجر السبل في ارضاءههم، لم و لن تكُن حياتنا يوما ما ملكاً للبشر أوقن أننا جميعا نملك أولئك المقربين من في لحظات السعاده نجد بهم الحب المكنون، لكن وإن عدنا لعقلانية معزولة المشاعر هل هناك من لحالك حقاً مغبون؟لا أحد في الحياه سيختار أن يعيش مكانك لأجلك و لن ينقذك من القاع الذي أنت به سواك،شتاتاً إن رأيت من يقبل أن يعيش حزنك،ستجد كل نفس هارعة لإنقاذ ذاتها، في الحياه،تعلمتُ أن أعيش يومي كما أحب،أن أتصرف بما أحبه و يرضي خالقي،تعلمت،أن لا أسعى لإنتباه البشر،شتاتا وان سعيت لذلك،تعلمتُ أن سوئي وعيوبي و ضعفي و إنكساري و جميع ما ستره الله بي هو سري المستهدف لمتعة البشر،و وقتي الثمين هو إغراء للبشر،اخذتني الحياه في رحلات مع مختلف الأشخاص بمُختلف المشاعر، طيلة مسيرتي لم أعثر على غير ذاتي أهلاً للثقه، وجهت لي الحياة رسالة البحث لا أحد في الحياة يستحق أن تثق به إلا أنت قد يكون من الجنون أن أقول في بعض الأحيان حتى ذواتنا تكون أشد البعد عن مسمى الثقه لكن للأحقيه نحن بحاجة لمنحها ذلك،ان تُمنح ذواتنا الثقه منا هي تلك الشهادة التي تعتز بحملها كالسلاح لتصد بها أعداء الحياه .
أعلم أن أحزانك العميقه أنت تحاربها بمفردك،أعلم كذلك أن ما يبدوا مقلقاً بالنسبة إليك هو ساذج بالنسبة لهم،أعلم بأن أمانيك التي تودعها سراً لله كُل ليله ينغمر قلبك حزناً وإشتياقاً لتحقيقها،أعلم أن حلمك هو مبالغ بالنسبه لهم وأن كم من تكرار قد سمعته عن المستحيل وعن الرفض وعن سذاجة الأمنيات التي تسبح في مخيلتك..
وأخيراً أمانينا في الحياه،من منا لم تغريه لغة التمني؟
او من منا قد جاهد ليبلي حسناً في ترجمة احرف تلك اللغه،تلك اللغه التي تستمتع بأن تزيدنا لهفة و شوقاً في حضورها،و في غيابها تحمل معها ما تبقى من أمل،تلك اللغة هي السّر في تحريك مشاعرنا للمضي،و رحيلها من أسباب التوقف،تلك اللغه هي الوحيده التي نضحك مستقبلاً على أحزانها،و نبكي على أثر أفراحها،لغة مُختلفه تلعب دوراً مهما في أحاسيسنا،ذلك يذكرني بالجهاز العصبي اللاإرادي في اجسامنا الذي لا يخضع لتأثير التخدير أثناء العمليات فهو يلعب دوره في مساره المستقل،تلك اللغه تملك طريقتها المُختلفه للتأثير علينا لتكون هي وحدها بكفه و بقية اللغات في حياتنا كفة أخرى،ان ارتبطنا بها واقعياً و جاهدنا معها بكل صدق أتبعنا مسارنا الخاص بلا أي صعاب سامة معيقة لجهاد أنفسنا في سبيل التغيير والوصول لزمردة تلك الإمنيات .
إلى هُنا أكتفي .
سيعود كذلك الغريب الذي أصبح غالي غريب،حياتنا تدور و الأشياء بحياتنا في تغريب،الحل'''عِش حياتك لنفسك و تهيأ لكُل جديد،فالبعيد إن اقترب راحل والراحل كان يومئذ قريب .
تعليقات