المشاركات

عرض المشاركات من ديسمبر, ٢٠١٧

كابتشينو(٥)🚂.

☕ قبل أن تقرأ تذكر دائماً أن تقابل الناس بإبتسامه و نفسٍ طيبه لا عليك مما يقولون أو يفكرون فقط كُن أنت و دع الغير للخالق،و الأهم إستمر في طريق حلمك ☕. كابتشينو فقط كوب كابتشينو كان هذا مشروبي السحري لأرى عبره ما أريد أن أراه،إن أردتم رأيي قليلاً بينما كنتُ أتأمل سقف هذا القطار وجّه ذلك الجمال عبارةً جعلتني أستفيق قليلاً،إن كنتِ تصعدين اليوم على هذا القطار و تمضين في ما تفعلين لأجل أمورٍ و أشخاصٍ في الحياه تذكري إنك ستشعرين و هم عنك غافلين فقط لا تنسي أن لا شيء هنالك يستحق،نعم أظنني وضعت هذه العباره بصمة في صفحات أيامي الماضية لا بل القادمة أيضاً،لنعد قليلاً للماضي بما أن حياتي مليئة بالأسئلة ُوجّه إلّي ذات يوم سؤال عجيب ،لكن لا بأس إعتدت على أنواع هذه الأسئله الغريبه،مُهج نرى أنّك تحسنين التصرّف و جميلة اُلخلق و الأخلاق و التعامل أيضاً،لكن هلّا أخبرتينا عن صورتك الحقيقيه،حسناً هاهم أشخاص يرون أنني أمارس لعبة التمثيل في تصرفاتي جميلُ جداً عرفت حقيقتهم لكنها ستبقى مجرد ظنون لا تؤثر بشخصيتي ولا هم يحزنون،لنقل إنني أُمارس التمثيل لنقل إنني ممثلة بارعه ليقل من يقل ما يظنه مني و يريد ل

بين النجوم (٤)🚂.

كنتُ موقنة بأنني أحتاج الراحة في مكان ذا إختلاف،أُنظري الى السماء و أخبريني ماذا ترى عينيك من جمال؟ كنتُ أرى فقط نجوماً تتخللها أضواء بينها قمر جميلٍ ساطع يسبح في الفضاء،هل تعلمون كثرة هذه النجوم تحيرني فعلاً نحن لاشئ عندها،دائماً ما أتساءل ألا يعقل أن تكون هنالك نسخة متكررة مني في مكان ما؟و إن كان هنالك يا ترى ماذا تفعل الآن هل تفكر بنفس طريقتي و هل تكون مثلي و السؤال الأهم هل تشعر بنفس شعوري ؟ نحنُ البشر كثيروا الإلحاح كثيروا الطلب و قد نكون قليلوا التعبير،لكن أظن أن هنالك شيء مشترك بيننا جميعاً في الحياه و حقاً قد تأكدت من ذلك،نحنُ نبحث في صفحات الأيام عن أولئك الغرباء الذين يستطيعون فهم مشاعرنا و يوقنون بتصرفاتنا و يعلمون نقاء قلوبنا،نحن دائماً نتمنى ذلك الذي يحمل الثقة بعيداً عن ذكر الرحيل، نحن دائماً نتمنى فقط الإرتياح،كان تفكيري بكل هذا على سؤال أخذني بعيداً عن عالمي لعالم الخيال فبديت أتأمل النجوم مبتسمة في خيالي لعلي أكون نجمة بينهم ذات يوم،ذكرتني لحظتي بأيام غريبة في الماضي،حسناً كُنتُ و مازلت فتاة غريبة الأطوار بنظر من يراني،في طفولتي كانت لي العاب ولكل لعبة اسم مختلف كان

لابد من الإنطلاق(٣)🚂.

على آخر رشفة من فجان قهوتي أخذت أدور في دوامات و متاهات فهنالك سؤال إعترى قلبي ليعلمني الكثير بماذا واجهتي الحياه ؟ أخذت أجول بخاطري لتعود لي ذكرى قديمه في رحلة الماضي تذكرت ذلك الطفل و هو يبتسم لكنه يقف بعيداً عن الأطفال دون مشاركة ولا وجدان،لماذا لا تلعب قليلاً و تشارك الأولاد هكذا قدمت سؤالي،لكنه إكتفى فقط بالنظر إلي دون سابق جواب،و قبل أن أحكم عليه بأنه فض قليل المنال حكت لي عينيه ما تمنت قوله شفتيه ليكن هنالك للفهم مجال أرغب بالتقدم لأحظى بالحياه لكن عجزي يوفقني فأظن المراقبة أجمل من القرب في إختلاف،و هذه المره كُنت على غير عادتي فمضيت أفعل دون أقوال أخذتُ بيده و قلت أمضي لتجرب ما تخاف و ما أدراك قبلاً ما طعم الإختلاف؟نحنُ البشر دائماً ما نجدنا مختلفون و بمجرّد شعورنا بذلك نخشى المضيّ للأمام،أعادني للحظتي سؤال طُرح علي؟أنتِ دائمة التفكير و مع أسئلتي لذكراك تسترجعين،هلا تخبريني عن ما وجدته في الحياة لتتعلميه؟لعل التعلم قد يكون سبب إقناعك اليوم للنزول عن هذا القطار فتحسنين؟أخذت الأفكار تجول في عقلي و ها هي تدور،سأتحدث معكم قليلاً بمختصر معبّر عن الحياه ، هي عقبات فقط ضع بعقلك أنه

أُعيد التفكير(٢)🚂.

بين أسئلة و خيارات كنت غير مبالية بما يكون فما يريد أن يحدث ليحدث و كأن الأحداث عندي تهون،لتزورني خاطره؛الزمان يمضي لا ينتظر أن تنزلي عن هذا القطار لتقرري ما تكوني,تعلمين بداخلك ماذا يجب أن تفعلي في الحياة و ماذا تريدي,نظرت قليلاً للأفق لأطلق سهم السؤال,أين توجد الحياه ؟ فقط أتمنى أن تدُلني إلى الحياه لعلي أذهب حيثما توجد و أترك فوضى عالمي،كانت الإجابة غريبةً ولا زالت في ذاكرتي، الحياة حيثما تريدين حيثما يريد قلبك،أنتِ من توجدين لك حياةً و أنتِ من تقرري،أنتِ تصنعين لنفسك البؤس بدلاً من أن تبتسمي،أنتِ تلاحظين الحُزن و تنسين أمر الفرحِ،أنتِ تسيرين في طرقات ولا تعودِ عن الخطأِ،أنتي من تبحثين عن الحياة و هي أمامك فقط أخبريني كيف لا تدركين!؟ حسناً هل تعلمون كان كل ما قيل صحيح نحن البشر معظمنا يلاحظ الحُزن و يترك الفرح ثم يبدأ بسؤال أين سأجد السعاده؟للأسف هذه السعادة دائماً موجودةُ أمامنا فقط إن لم نتنحى عنها،دائماً نحنُ البشر نبحثُ عن الراحةِ و الإختلاف،دائماً نردد عبارة الروتين قاتل،لا أظن أن هنالك من وُجد في الحياة لا يستطيع أن يصنع حتى ٱختلافاً صغيراً في يومه ليقتل بدوره روتينه،

على قطار اللاشيء(١)🚂.

بينما أنا على ذلك القطار تشدني أشكال مختلف الأشخاص فهناك شخص طويل و ها هنا قصير ثم أبتسم قليلاً لرؤية منظر جميل! و ليس كل جميل برأسك الآن هو نبذ القصيد، فالجمال عندي هو إحساس لا تترجمه الأحرف للجميع،لنعد للحظة سقوط عيني على ذلك الجمال،ما تعلمته اليوم ليس غريباً جداً علي فإقترابي من ذلك الجمال علمني أن أحفظ خطواتي لأتعلم عدم الإقتراب و أن أبتسم فقط من بعيد,وددت لو أنني حملت ورقة لأرسم ما تراه عيني فهي تحتاج دائما للتذكير,بعد مضي وقت ليس بالكثير زارني سؤال قصير,فقط أخبريني إلى أين تذهبين؟,حسناً لم أخبركم عن رحلتي فهذا القطار يقود لعالمٍ آخر و غريب كٌل شخصٍ في هذه الحياه يصعده دون رجوع فهذا القطار له رحلة واحده هي فقط للذهاب و أين هي محطة الوصول؟ كانت اللاشيء ,أجبت و كلي يقين أنا سأذهب كما الجميع الآن يريد يعود السؤال بزيارة أخرى,أخبريني إلى أين ستذهبين؟و لماذا في هذا القطار تصعدين؟هل تظنين هذا خيارُ صائب؟أم من مشكلاتك تتهربين؟سؤال يعقبه سؤال هذا فقط ما جاء بخاطري و قبل أن أبادر بإجابتي,ما زالت هنالك فرصة لتعودي فأنتي لا تريدين الإستمرار في ما تفعلين!، حسناً يبدو أنك تعرف عني الكثير لك