لابد من الإنطلاق(٣)🚂.
على آخر رشفة من فجان قهوتي أخذت أدور في دوامات و متاهات فهنالك سؤال إعترى قلبي ليعلمني الكثير بماذا واجهتي الحياه؟
أخذت أجول بخاطري لتعود لي ذكرى قديمه في رحلة الماضي تذكرت ذلك الطفل و هو يبتسم لكنه يقف بعيداً عن الأطفال دون مشاركة ولا وجدان،لماذا لا تلعب قليلاً و تشارك الأولاد هكذا قدمت سؤالي،لكنه إكتفى فقط بالنظر إلي دون سابق جواب،و قبل أن أحكم عليه بأنه فض قليل المنال حكت لي عينيه ما تمنت قوله شفتيه ليكن هنالك للفهم مجال أرغب بالتقدم لأحظى بالحياه لكن عجزي يوفقني فأظن المراقبة أجمل من القرب في إختلاف،و هذه المره كُنت على غير عادتي فمضيت أفعل دون أقوال أخذتُ بيده و قلت أمضي لتجرب ما تخاف و ما أدراك قبلاً ما طعم الإختلاف؟نحنُ البشر دائماً ما نجدنا مختلفون و بمجرّد شعورنا بذلك نخشى المضيّ للأمام،أعادني للحظتي سؤال طُرح علي؟أنتِ دائمة التفكير و مع أسئلتي لذكراك تسترجعين،هلا تخبريني عن ما وجدته في الحياة لتتعلميه؟لعل التعلم قد يكون سبب إقناعك اليوم للنزول عن هذا القطار فتحسنين؟أخذت الأفكار تجول في عقلي و ها هي تدور،سأتحدث معكم قليلاً بمختصر معبّر عن الحياه ، هي عقبات فقط ضع بعقلك أنها عقبات اليوم أنت تحزن غداً يأتي أمر و يفرحك أو تعقب لحظة عبوسك ضحكه تغيرك،اليوم أنت تتحدى و تخبر الجميع كم أنت عظيم و بذلك فخور، و غداً يبدأ إختبارك لترى صدق عملك من القول،اليوم أنت تُهزم،تواجه مصاعب،تُكسر،و قد تكون مُخيّر،غداً أنت ناجح إن تعلمت كيف بإرادتك تمضي وتختار الصحيح،شوقني الأمر لأخبركم عن إحدى صديقاتي في الدراسه،في البدايه لم أرى شيئاً غير أنها فتاة عاديه مهملةً تماماً لدراستها ولم أتوقع كثيراً أنها أرادت بناء شيء لمستقبلها،لم أكن أرى منها غير تقصيرها الشديد و مرحها،اليوم ها أنا بعد مضي سنتان على تعرفي بها أتفاجأ بأنها ذات ذكاءٍ ملاحظ في المعادلات لا تبرزه لمن حولها غير أنها ذات إلهامٍ جميل في الرسم جعلني أنجذب لأتطرق أكثر إليها،سألتها عن حلمها فأخبرتني الكثير عنها، أنتابني الفضول لأعلم أكثر سبب ترددها،كانت إجابتها فقط هي الحياه لقد سلبتني من أشياء كثيره تمنعني من المضي دائماً ما أواجهها بطريقي فأتوقف،لن أنكر أن ذلك قد أثار غيضي فكل ما أستطيع قوله أنني قُلت لها ثقي بقدراتك،إن كنتِ تريدين حلماً فالتتعلمي كيف تتجاوزين الصعاب لكي تبنيه،و ما إن مرت فترة وجيزة حتى أراها تحاول قدر الإمكان إبراز نفسها و ممارسة هواياتها فقط لتصل لأحلامها،لم تكُن هي الوحيده ففي حياة الدراسة قابلت هنالك من تكسِر بعزيمتها قاعدة العقل السليم في الجسم السليم رأيت هنالك من لا تقدر على الحركة و الوقوف و لا تهيئها ظروف الحياه لكنها تمضي فقط بكل عزيمةٍ سأحارب لأحقق حلمي و كأنها تقول لا تهمني آراءكم و لا تردعني ضحكاتكم و لا عقبات الحياه ولا الأشخاص هنا و هناك و لا تخيفني الوحدة ولا حتى الإختلاف، بما أن قلبي ما زال ينبض و إرادتي في تزايدٍ بداخلي فقط سأمضي في الحياه،أظن أن هذه الشخصيات جعلت من نفسها دروساً فريدة لأتعلم منها في الحياه، لا أُريد أن أطيل اكثر أريدك فقط أن تعلم يا من تقرأ إن كُنت تفكر بما أريدك أن تفكر فيه الآن و إن كانت لك أحلام و مازلت تواجه الصعاب بطريقك إليها إن كانت كسرات الحياه ما زالت توقفك،إن كُنت تظن أن الأمل بعيد عنك،إن كان يُحزنك إختلافك و نظرتهم إليك بأنك شخص مختلف لا مكان لك بينهم، عليك فقط أن تضع نقطة لكل شئ ثم تبدأ رحلة الإنطلاق مهما كانت الصعاب وجيزه و الحياه مؤلمه،والطريق وحيده،لن يستطيع شئ إيقاف إرادتك،و كما أقول دائماً كُن أنت و أستمر فقط لأجلك أنت لتبني لنفسك ولحلمك حياه.
أخذت أجول بخاطري لتعود لي ذكرى قديمه في رحلة الماضي تذكرت ذلك الطفل و هو يبتسم لكنه يقف بعيداً عن الأطفال دون مشاركة ولا وجدان،لماذا لا تلعب قليلاً و تشارك الأولاد هكذا قدمت سؤالي،لكنه إكتفى فقط بالنظر إلي دون سابق جواب،و قبل أن أحكم عليه بأنه فض قليل المنال حكت لي عينيه ما تمنت قوله شفتيه ليكن هنالك للفهم مجال أرغب بالتقدم لأحظى بالحياه لكن عجزي يوفقني فأظن المراقبة أجمل من القرب في إختلاف،و هذه المره كُنت على غير عادتي فمضيت أفعل دون أقوال أخذتُ بيده و قلت أمضي لتجرب ما تخاف و ما أدراك قبلاً ما طعم الإختلاف؟نحنُ البشر دائماً ما نجدنا مختلفون و بمجرّد شعورنا بذلك نخشى المضيّ للأمام،أعادني للحظتي سؤال طُرح علي؟أنتِ دائمة التفكير و مع أسئلتي لذكراك تسترجعين،هلا تخبريني عن ما وجدته في الحياة لتتعلميه؟لعل التعلم قد يكون سبب إقناعك اليوم للنزول عن هذا القطار فتحسنين؟أخذت الأفكار تجول في عقلي و ها هي تدور،سأتحدث معكم قليلاً بمختصر معبّر عن الحياه ، هي عقبات فقط ضع بعقلك أنها عقبات اليوم أنت تحزن غداً يأتي أمر و يفرحك أو تعقب لحظة عبوسك ضحكه تغيرك،اليوم أنت تتحدى و تخبر الجميع كم أنت عظيم و بذلك فخور، و غداً يبدأ إختبارك لترى صدق عملك من القول،اليوم أنت تُهزم،تواجه مصاعب،تُكسر،و قد تكون مُخيّر،غداً أنت ناجح إن تعلمت كيف بإرادتك تمضي وتختار الصحيح،شوقني الأمر لأخبركم عن إحدى صديقاتي في الدراسه،في البدايه لم أرى شيئاً غير أنها فتاة عاديه مهملةً تماماً لدراستها ولم أتوقع كثيراً أنها أرادت بناء شيء لمستقبلها،لم أكن أرى منها غير تقصيرها الشديد و مرحها،اليوم ها أنا بعد مضي سنتان على تعرفي بها أتفاجأ بأنها ذات ذكاءٍ ملاحظ في المعادلات لا تبرزه لمن حولها غير أنها ذات إلهامٍ جميل في الرسم جعلني أنجذب لأتطرق أكثر إليها،سألتها عن حلمها فأخبرتني الكثير عنها، أنتابني الفضول لأعلم أكثر سبب ترددها،كانت إجابتها فقط هي الحياه لقد سلبتني من أشياء كثيره تمنعني من المضي دائماً ما أواجهها بطريقي فأتوقف،لن أنكر أن ذلك قد أثار غيضي فكل ما أستطيع قوله أنني قُلت لها ثقي بقدراتك،إن كنتِ تريدين حلماً فالتتعلمي كيف تتجاوزين الصعاب لكي تبنيه،و ما إن مرت فترة وجيزة حتى أراها تحاول قدر الإمكان إبراز نفسها و ممارسة هواياتها فقط لتصل لأحلامها،لم تكُن هي الوحيده ففي حياة الدراسة قابلت هنالك من تكسِر بعزيمتها قاعدة العقل السليم في الجسم السليم رأيت هنالك من لا تقدر على الحركة و الوقوف و لا تهيئها ظروف الحياه لكنها تمضي فقط بكل عزيمةٍ سأحارب لأحقق حلمي و كأنها تقول لا تهمني آراءكم و لا تردعني ضحكاتكم و لا عقبات الحياه ولا الأشخاص هنا و هناك و لا تخيفني الوحدة ولا حتى الإختلاف، بما أن قلبي ما زال ينبض و إرادتي في تزايدٍ بداخلي فقط سأمضي في الحياه،أظن أن هذه الشخصيات جعلت من نفسها دروساً فريدة لأتعلم منها في الحياه، لا أُريد أن أطيل اكثر أريدك فقط أن تعلم يا من تقرأ إن كُنت تفكر بما أريدك أن تفكر فيه الآن و إن كانت لك أحلام و مازلت تواجه الصعاب بطريقك إليها إن كانت كسرات الحياه ما زالت توقفك،إن كُنت تظن أن الأمل بعيد عنك،إن كان يُحزنك إختلافك و نظرتهم إليك بأنك شخص مختلف لا مكان لك بينهم، عليك فقط أن تضع نقطة لكل شئ ثم تبدأ رحلة الإنطلاق مهما كانت الصعاب وجيزه و الحياه مؤلمه،والطريق وحيده،لن يستطيع شئ إيقاف إرادتك،و كما أقول دائماً كُن أنت و أستمر فقط لأجلك أنت لتبني لنفسك ولحلمك حياه.
تعليقات