المشاركات

عرض المشاركات من مايو, ٢٠١٩
لا تقل كيف سيحدث المستحيل فعندما قالها زكريا و مريم كان الرّد(هو على الله هين) موقعك الجغرافي اليوم،وظيفتك أو دراستك الحاليه،تفكيرك اليوم،المنزل الذي تعيش به،الأشخاص الذين غادروا و أتوا إلى حياتك،المحيط الذي يحاوطك،والأهم أنت ها هي حياتنا ممتلئة بالتغيير،لطالما سمعت في المحيط الذي أنا به كثيراً من العبارات المحبطه من بينها لن يتغير في الحياة حالي،حسنا لست هنا لأصيح مديحاً عن الحياه،أو لست هنا لأصرخ عليك يجب أن تحب الحياه،لكن سؤال واحد أردت توجيهه إليك يا من تظن أنك و محيطك وكل ما مر بحياتك هو قرص في ذات جهاز التشغيل أعتدت على مشاهدته، عدة سنوات من الآن لا تقل عن عشر أو حتى خمس سنوات،او لرُبما سنه، هل ظننت يوماً أنك ستكون ما أنت عليه اليوم؟ قد تكون يا من تقرأ اليوم تحت سقف مختلف فيما قبل عدة سنوات ظننت أن حال منزلك الممل سقفه أنك مؤبد فيه،او أفراد منزلك الذي يتخلخل حياتكم فيه الروتين و الخلافات هل فكرت كم سيدوم بقاءكم معاً فيه، قد تكون أنت اليوم ذلك الشخص متعدد المراكز و النجاحات يا من يُطلق عليك بأعجوبة عصرك هل في ذلك الزمان الذي كنت تظنك فيه شخصاً عادياً وهكذا ستبقى دائماً فكر