المشاركات

عرض المشاركات من أبريل, ٢٠١٨

في دستُور البشَر ⁉.

‏ بعضُ البشَر أخلاقهُم في غيبُوبةٍ مدى الحياه . بعض البشر أخلاقهم مستيقظةُ مدى الحياه . " و في كلا الأمرين لا يُعريني التجاهل إلا للمستحقين ذلك تماماً " أبحث كثيراً عن الهدوء نعم لطالما أحببت ما يُسمى بالهدوء،منذ بداية مسيرتي كانت تلك الدراسة الوحيده التي لا يمكن أن تتغير هي في دستور البشر لعلها أطول الدراسات التي مازلت في استمرار معها للآن،و اكثر ما يثير إستغرابي هو عجباً لأمر بعض البشر منهم من تبقى غيبوبة أخلاقه مستمرةُ دون استيقاظ،أكاد أُجزم أن منهم من ماتت أخلاقه قبله بأعوام،دائماً ما أُقابل تلك الأصناف المُختلفة ذات الأصل الواحد الطينة ذاتها،أصبحت أُوقن أننا في زمنٍ يندُر حقاً فيه ما يِسمى بالنقاء،ليست آراء لحظةٍ أو أيام إنما هي خبرة سنين عديدة تزداد صفحات دراستها يوماً بعد يوم،قابلت من الأشخاص من تسقط أحرفي عن التعبير عنهم بإيجاز و قابلت من الأشخاص من تستحي منهم اوهن الكلمات،عجباً حقاً لأمر البشر،تُضحكني تلك الخزعبلات التي مازلت في إكتشافها و الذين يبقون فيها باستمرار،ولاسيما ذلك التزييف في كثير من الحقائق الذي أواجهها باستمرار أصبحت أجدني بين مجتمع مُختلق من الكذِ

خيارات نصنعها لأنفسنا 💫.

 "يموت الشخص مرتان على الأقل ،مرة في سن الخامسة والعشرين و مرة في سن الخامسة والسبعين أو حينما يأتي أجله" عبارة غريبه أخذت بي الأقدار لأقرأها حسناً لم يكُن بيدي سوى أن أرى تلك التعليقات عليها التي تضمنت المقصود في سن الخامسة والعشرين أن الشخص يموت من حُزنه،كآبته،روتينه،إغترابه و تجاربه،و الأهم علاقاته و صدماته . لسنا من نختار أوضاعنا و أقدارنا و لكن... دعُوني أُحدثكم عني قليلاً،أنا فتاة لستُ من أولئك العُظماء،و لا أملك تلك الشُهره،و لستُ ممن يهتف الجميع بأسمائهم،و بالكاد لم أُولد مكتوباً علي أن أكون الأسعد حظاً بين الأشخاص،و لم أولد مطبوعاً على جبيني سمة الإختلاف،و لم تولد معي إرادتي،و لم أختر يوماً قدري،لأنها ببساطة خياراتُ نصنعها لأنفسنا . عندما تُفتح أعيننا لأول مرة في الحياه،لا نقوم سوى بالبكاء و البكاء و البكاء...،حتى نكبر مع الأيام و ينتابنا الفضول لكل ماهو محيط بنا لربما في بداية طفولتنا نجدُ أن الحياة ممتعة مشوقة للكبار و نتمنى متى تمرُ بنا الأدوار،و حينما نكون نحنُ اليوم كباراً نشتاق و نقول ليتنا للطفولة نعود فما أسوء مواجهتنا اليوم للحياه . نحنُ البشر دائم