في دستُور البشَر ⁉.

بعضُ البشَر أخلاقهُم في غيبُوبةٍ مدى الحياه .
بعض البشر أخلاقهم مستيقظةُ مدى الحياه .


" و في كلا الأمرين لا يُعريني التجاهل إلا للمستحقين ذلك تماماً "

أبحث كثيراً عن الهدوء نعم لطالما أحببت ما يُسمى بالهدوء،منذ بداية مسيرتي كانت تلك الدراسة الوحيده التي لا يمكن أن تتغير هي في دستور البشر لعلها أطول الدراسات التي مازلت في استمرار معها للآن،و اكثر ما يثير إستغرابي هو عجباً لأمر بعض البشر منهم من تبقى غيبوبة أخلاقه مستمرةُ دون استيقاظ،أكاد أُجزم أن منهم من ماتت أخلاقه قبله بأعوام،دائماً ما أُقابل تلك الأصناف المُختلفة ذات الأصل الواحد الطينة ذاتها،أصبحت أُوقن أننا في زمنٍ يندُر حقاً فيه ما يِسمى بالنقاء،ليست آراء لحظةٍ أو أيام إنما هي خبرة سنين عديدة تزداد صفحات دراستها يوماً بعد يوم،قابلت من الأشخاص من تسقط أحرفي عن التعبير عنهم بإيجاز و قابلت من الأشخاص من تستحي منهم اوهن الكلمات،عجباً حقاً لأمر البشر،تُضحكني تلك الخزعبلات التي مازلت في إكتشافها و الذين يبقون فيها باستمرار،ولاسيما ذلك التزييف في كثير من الحقائق الذي أواجهها باستمرار أصبحت أجدني بين مجتمع مُختلق من الكذِب كثير المجاملات،مجتمع لا يقدّر دائماً نقطته التي يجب أن تقف حدوده عندها،لم أُصدم أبداً لشيء ولن يحدُث ذلك فكُل ما اصبحتُ أراه من أغلب البشر كفلمٍ قديم يتعراه التزييف و تنافس مناصب الكلام،لم أعُد كثيراً ما أجد أشخاص بمسمى أفعال لم أعد أرى كثيراً الصدق ذاته الذي أصبح يتلاشى مع قطار الزمان،أصبحت أجد تلك المشاعر الصادقة في الربوتات التي أصبحت في أكثر المجالات الآن،و إن قيل لي يوماً خُيري بين صدق آلة و إنسان سيكون إختياري غالباً للآلات،لا أعني بأحاديثي فقر الأشخاص للكمال فلا أحد غير الله يعتريه الكمال و لكنها ثغرة صفاتٍ غابت عن أصحابها لتُصبح مكنونة في مصنوعاتهم فأين بعدها يُفيد الكلام،أظنّ أن البربرة والأحاديث الكثيرة لم تعُد كافية للتنكر بإي قناع فالأقنعة أصبحت تسقُط و الأسوء أنها في العلن كبيرة المكان،اصبحتُ أجد لتلك الأصناف السيئة ذكرها جمهور يصفق و عقول تعدت بوابة الإنتظار،دائماً ما أجدُ سؤالاً كيفية التعامل مع أدنى هذه الأصناف،كيفية الرد القيم مع دستور البشر،حسناً أظن أن التجاهل كافيُ لتخطي طريق هذا الوباء مع كلٍ جاهلٍ يجد البربرة قوةً بسلام،لا تكُن ممن قُبح ذكرهم لربما تجدك وحيداً لأنك ثغرة النقاء الوحيدة المتبقيه لا تسمح لشيء بتغييرك فأنت كالذي تحمل كنز قيم بك وسط مجموعة من الفقراء وحدك من تقرر هل يمكنك الحفاظ عليه و التّصدق به كما هو قيمُ أم أنك ستجعله يتساقط منك باهتاً لتكون معهم في منزلة الفقراء،على كلٍ أنت تعلم قيمة نفسك لست بالكاد ضالاً ليخبُرك أحدُ بذلك،لذا حدد طريقك .

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

خيارات نصنعها لأنفسنا 💫.

خارِج الصُندوق📤.