على قطار اللاشيء(١)🚂.

بينما أنا على ذلك القطار تشدني أشكال مختلف الأشخاص فهناك شخص طويل و ها هنا قصير ثم أبتسم قليلاً لرؤية منظر جميل! و ليس كل جميل برأسك الآن هو نبذ القصيد، فالجمال عندي هو إحساس لا تترجمه الأحرف للجميع،لنعد للحظة سقوط عيني على ذلك الجمال،ما تعلمته اليوم ليس غريباً جداً علي فإقترابي من ذلك الجمال علمني أن أحفظ خطواتي لأتعلم عدم الإقتراب و أن أبتسم فقط من بعيد,وددت لو أنني حملت ورقة لأرسم ما تراه عيني فهي تحتاج دائما للتذكير,بعد مضي وقت ليس بالكثير زارني سؤال قصير,فقط أخبريني إلى أين تذهبين؟,حسناً لم أخبركم عن رحلتي فهذا القطار يقود لعالمٍ آخر و غريب كٌل شخصٍ في هذه الحياه يصعده دون رجوع فهذا القطار له رحلة واحده هي فقط للذهاب و أين هي محطة الوصول؟ كانت اللاشيء,أجبت و كلي يقين أنا سأذهب كما الجميع الآن يريد يعود السؤال بزيارة أخرى,أخبريني إلى أين ستذهبين؟و لماذا في هذا القطار تصعدين؟هل تظنين هذا خيارُ صائب؟أم من مشكلاتك تتهربين؟سؤال يعقبه سؤال هذا فقط ما جاء بخاطري و قبل أن أبادر بإجابتي,ما زالت هنالك فرصة لتعودي فأنتي لا تريدين الإستمرار في ما تفعلين!، حسناً يبدو أنك تعرف عني الكثير لكن لهذه الرحلة وجهة واحده هي للذهاب ولا يوجد أمل للرجوع,ذكرتني هذه الحادثه بالحياه لنتحدث قليلاً عن الحياه و في مرة أُخرى سأذكر تبقى ما حدث معي و علمني الكثير,نحن البشر نتهرب دائماً من مشكلاتنا في الحياه قد توجد نخبة تواجه و قد توجد نخبه فقط تلقي باللوم على الغير ولا ننسى من يتهرب في هذه اللحظة بالذات على سؤال هل تظنين هذا خيار صائب؟أم من مشكلاتك تتهربين؟ مر علي شريط ذكريات قديم لاحظته ملئ بدروس الحياه،منها ما وجدت طريق الوصول و منها ما مرت فقط مرور الكرام و كان حقاً على الحياه أن تعيدها،قد تجد اليوم شخصاً يخطئ و يعاقب على خطأه بأشد أنواع الجروح القلبية والانكسارات لكن سرعان ما تجده قد عاد ليبدأ و يعيد، و قد تجد هنالك شخصاً غريب يختلف عن الحضور يختلف عن الكثير و إن سألته لماذا لا تكون مثلنا كانت الإجابة فقط؛الحياه،هذه هي الحياه تصنع منك إن كنت متعلماً ما أنت عليه اليوم قد تكون دروسها قاسيه قد تجد نفسك على هاوية النفاذ قد تجدك متعباً من كثر التفكير من كثر الحياه، لكن تذكر دائماً هذا الوقت سيمضي أنت ستمضي أنا سأمضي و ستتغير فقط لأنها الحياه لأنك تريد .