جماجم الحياه 💀.

مخاوفنا في الحياه جزء من تلك السموم التي قد تعيقنا لتكون جمجمةً من جماجم الحياه،غالباً ماقد تتردد في أذهاننا لما توجد لدينا مخاوف في الحياه؟كيف نستطيع التغلب عليها؟و لماذا لابد أن تكون لنا مخاوف في كل طريق نريد له الاختيار؟

من أعمق المشاعر والعقبات التي قد تعترضنا نحن البشر هي نعم هي مرةُ أخرى مخاوف الحياه
تلك المخاوف التي نريد فقط الصراخ لعدم سماعها الانشغال للابتعاد عن ذكرها و التردد دائماً حذر الاقتراب منها،جميعنا نملُك مخاوف في الحياه جميعنا نملك تلك النقطة التي تمثل مركز ضعف كبير لنا من التقدم أو الاختيار،ولا حتى التفكير و الرغبة في الانحياز،لماذا سميت الخوف بجمجمةٍ الحياه؟لو امعنت التفكير في شكل الجمجمه و تخيلتك اسيراً بالدجى داخلها ستجد ان لا مفر لك تماما لرؤية قبس من النور بالخارج كيف لتلك الجمجمة القاسيه ان تنكسر بسهوله لتتجاوزها و لكن ان امعنت النظر قليلا ستجد ان هنالك تلك الفتحات الصغيره التي قد تقودك لقبس من مقابس النور في الحياه فقط تحتاج قليلا من المحاولة و البحث عنها في محيط الجمجمةٍ رغم كل ذلك الظلام،اكثر ما دفعني للكتابة اليوم هو قراري على هذه المخاوف و لطالما وجدتُ من لمخاوفه كذلك يعاني،تعلمت في الحياه إن ابسط الطرق للتغلب على مخاوفنا هي التقدم اليها،التقدم والتقدم و التقدم و الأهم دائماً هو الاستمراريه كلما استمرت هي في الصد و القسوة علينا لابد فقط من المقاومة و وضعها هدف جميل من أهداف الحياه،قد لا تعتاد اولا قد تخاف اكثر او لربما تشعر أنك في دوامة انعدام الأمان،لكن إن فكرت قليلا مالفائدة من بقائك خائفاً مكانك من شبح قد يُكتب له الاختفاء أن فكرنا قليلا كانت أغلب مخاوفنا صغاراً هي النوم في الظلام و الآن نحن نناضل لإغلاق الانوار و الحصول على نوم هادئ بعيداً عن الضوضاء أو ماذا عن تلك المخاوف التي كانت لنا هي الخوف و الصراخ من الغرباء اليوم نحن نستطيع العيش وسط مجتمع كامل اغلب من فيه اغراب و ماذا عن تلك المواقف التي قد واجهت معظمنا مع الأشخاص مع اول ايام من كل المراحل المختلفة في الحياه،ماذا هي اليوم؟الم يتبادر إلى ذهنك اين تلك المخاوف و ماذا اصبحت؟كيف استطعت العبور خارج جماجم الخوف تلك بسلام؟
ببساطه انت قد تقدمت في حياتك و تناسيت تماماً عن تلك المخاوف بل أصبحت تلك المخاوف المحذور اقترابك منها عادةً مهمه من عاداتك اليوميه في الحياه،ان فكرت قليلاً جميع تلك المخاوف قد تبددت ما الذي يجعلك اليوم لا تفكر في خوض رحلةٍ جديده او طريق جديد لإحدى مخاوفك الآن،بعيداً عن شوق المغامرات ستكون النتائج كسابقها و لربما أجمل لربما كانت لإحدى تلك المخاوف مجداً عظيماً ستحبه مع قادم الزمان لا خسارة في التجارب،قُم و خُض مغامرتك بكل اصرار .


تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

خيارات نصنعها لأنفسنا 💫.

خارِج الصُندوق📤.